ابدى بلال زواني اللاعب السابق لاتحاد البليدة في حوار لـ «الشعب» تأسفه للوضعية الصعبة التي اصبحها يعيشها الفريق الذي اصبح قريبا من السقوط الى قسم الهواة و هو ما قد يجعله مهددا بالاندثار .
اكد زواني ان الفريق ضحية سقوطه في يد مجموعة من المتطفلين و الانتهازيين الذين كان همهم الوحيد الحصول على الأموال.
لفت زواني الانتباه الى ان اللاعبين السابقين في الفريق لا يتحملون مسؤولية ما حصل بحكم انهم منعوا في اكثر من مرة من التواجد في الفريق كمسيرين أو كمدربين و هذا لأنه لا يخدم المجموعة التي مازالت تتحكم في الفريق لحد الآن.
(الشعب) هل استوعبت إمكانية مشاهدة اتحاد البليدة مع أندية الهواة ؟
زواني – لحد الان لم استوعب الامر و يبدو لي و كانه كابوس يجب ان افيق منه لكن عندما يحدث ذلك اصطدم بالواقع المر الذي يقول لي ان الامر صحيح اتحاد البليدة هذا الفريق الكبير و العريق سيكون الموسم المقبل مع اندية الهواة و هو امر يحز في نفسي كثيرا بحكم انني تربيت في هذا النادي و اعرف جيدا قيمته و اهميته بالنسبة للمدينة و الانصار لكن للاسف الفريق ذهب ضحية تواجد مجموعة مصالح كان همها الوحيد هو جمع الاموال على حساب اسم و سمعة فريق كبير كاتحاد البليدة لهذا اعتقد اننا يجب ان نهيء انفسنا من الناحية النفسية كلاعبين سابقين و محبين لهذا النادي لمشاهدته الموسم المقبل مع اندية الهواة دون التقليل من الاندية المتواجدة في هذا القسم لكن فريق اتحاد البليدة مكانته مع اندية النخبة اي الدرجة الاولى و لكن للاسف يبدو ان هذا الامر لن يحدث في القريب .
من يتحمّل المسؤولية حسب رأيك ؟
الجميع هنا في البليدة يعلم من المتسبب و لكن للاسف لا احد يتحرك و المتسبب هي مجموعة تتدعي حب الفريق لكنها في الواقع تحب المال على حساب الفريق و تستعمل اسم اتحاد البليدة من اجل الحصول على المزيد من الاموال من خلال التحكم في كل شيء يخص الفريق اليوم التسيير في هذا النادي اصبح مهزلة و كل يوم نستيقظ على كوارث لا تعد و لا تحصى فيما يخص تسيير الفريق و الفئات الشبانية فحدث و لا حرج و اعتقد ان هذه الفئة الانتهازية هي المتسبب فيما يحدث لاتحاد البليدة لكن الان الامور وصلت الى النهاية و الفريق سيكون الموسم المقبل مع اندية الهواة و هو امر مؤسف و مخجل بالنسبة لفريق و مدينة البليدة .
البعض يحملكم كلاعبين سابقين مسؤولية ما يحدث للفريق ؟
لا نتحمل اي مسؤولية فيما يحدث نحن كلاعبين لا نملك الاموال اللازمة التي تسمح لنا بتسيير فريق كاتحاد البليدة و دورنا يكون في التسيير أو التدريب و لا أحد اتصل بنا من اجل التواجد في الفريق خاصة ان هناك العديد من اللاعبين السابقين للفريق يمتلكون المستوى الاداري و الفني للعمل في التسيير أو التدريب، لكن لا حد اتصل بنا و انا شخصيا لم يتصلوا بي الا عندما اقالوا المدرب لطرش و لكن لم يكن من السهل العمل في هذا المحيط المتعفن و فضل البقاء كمجرب لفريق شباب الزاوية على الأقل اعمل مع محيط احترمه و يحترمني لكن كلاعبين سابقين لا نملك اي دخل فيما حدث للفريق و الجميع كما قلت يعرف من هو المتسبب و ربما اذهب بعيدا عندما اتحدث عن قيام هذه الفئة بجلب شخص لا يملك اي صفة بالفريق و منحه منصب مدير عام رغم انه لا يملك اي علاقة بالفريق لما لا لم يقوموا بجلب لاعبين سابقين للتسيير لانه بمنتهى البساطة نحن نملك الغيرة على الفريق عكس هذا الشخص الذي لا اعرفه من الناحية الشخصية و بالتالي عندما يشاهد الفريق يتدهور لا يحس بالألم عكسنا نحن لهذا استغرب ما حدث و ما يحدث لهذا الفريق.
ألا تخشى ان يندثر الفريق بعد سقوطه لقسم الهواة ؟
بالطبع السقوط الى قسم الهواة هو بمثابة الانتحار و هنا أقول مثلا، أين هي اندية وفاق القل و اتحاد تبسة و غيرها من الاندية التي بمجرد سقوطها الى قسم الهواة اختفت و هنا انا متخوف من هذا الامر لكن لا يجب التشاؤم حيث انتهز الفرصة لأوجه نداء الى الفئة المسؤولة عما حدث بأن يذهبوا و يتركوا الفريق لأن الانصار لن يغفروا لهم ما حدث و سيحدث للفريق ان استمروا في التواجد في الفريق.